أصبحت المغنية البريطانية من أصل ألباني، دوا ليبا، الأعلى دخلاً في بريطانيا في عام 2023، وتوفقت على زميلتها أديل، وذلك بعد إيرادات مرتفعة أكثر من حفلات أديل في لوس أنجلوس، التي امتدت على مدار عام.
وقالت صحيفة "ذا صن" أنه بحسب ما كشفت أحدث الأرقام الرسمية لإدارة الضرائب في المملكة المتحدة، فإن دوا ليبا البالغة من العمر 28 عاماً، قد جمعت نحو 8.6 ملايين دولار أميركي، وهذا رقم يتجاوز أرباح مغنية أديل.
ولدى دوا ليبا حالياً استثمارات بقيمة 26.6 مليون دولار أميركي، ومن بينها مجمع إسطبلات خيول من عصر الملكة البريطانية فيكتوريا، شمال لندن، بـ2.3 مليون دولار.
كما من المتوقع أن تحصل على أرباح جديدة، وذلك من عائدات أغانيها ضمن فيلم "باربي"، إضافة إلى عائدات مشاركتها بأغاني فيلم ديزني "عروس البحر".
وسنوياً، تجني دوا ليبا 12.7 مليون دولار أميركي من وسائل التواصل الاجتماعي. ومع بقاء المغنية العالمية على هذا النحو، فمن المتوقع أن تصبح "مليارديرة بحلول سن الاربعين".
أما أديل، فبالرغم من تفوق دوا ليبا عليها، إلا أنها لا تزال أكثر ثروة من ليبا، فبحسب أوراق "كومبانيز هاوس" البريطانية، فإن صافي أصول شركة دوا ليبا "راديكال 22"، بلغت في كانون الأول/ديسمبر 2022 ، 38 مليوناً، بعدما كانت في 2019، 14.7 مليون دولار أميركي.
بينما شهدت أصول شركات أديل الثلاث، ارتفاعاً كبيراً، وذلك بعد نجاح ألبومها الرابع "30"، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، إضافة إلى نجاح حفلاتها في لوس أنجلوس المستمرة منذ عام ونصف، وأصبحت تقدر بـ 63.5 مليون دولار، بعد أن كان 25.4 مليون دولار.